اعطى الله سبحانه وتعالى غريزة وضعها في الام تجاه اطفالها لتكون هى احن انسانة عليهم من النسمة الى تمرأ على وجوههم
ولكن للاسف هناك امهات تعطى وقتها كله لاشياء اخرى وتظن ان حبها الداخلي هو الذي اعطاهم الله لهم
ولا تخرج شئ من حنانها لاطفالها حتى يكبر الطفل وتمر عليه فترة يتعجب فيها من حنان اى شخص عليه
ولا يدركه ويفقد احساسه بمن حوله ويصبح ضائعا من داخله
وعندما يكبر في العمر ويصادفه الحظ الذي يجمعه بانسان يرى انه يعطيه كل الحنان ويحتضنه بكل معاني الحب
يعيشها الشخص ولا يدرك ما يفعل فهو يظن ان من امامه هو نفسه وهو الذى اخده من الضياع الى الامان
حتى ولو كان هذا الشخص مخادع
يبقى هذا الشخص يعيش في عالم الامان ويطير في السماء وينام على السحاب حتى يفيق في يوم من الايام ير نفسه في السماء بدون احد فالاجنحة الى كانت له قطعت ويقع ميتا وهو لا يعرف ما السبب
ولا احد يعرف ما السبب
ولكن السبب هو حنان الام الذي يفقده الانسان وهو لا يعوض حتى لو تجمع ملياراات الناس ليعطوه اياه لما عرفوا الا امه وحدها التي تستطيع ولكنها لا تدرك
لو تعرف الام بما تفعله وبالمعاناة الى تقتل ابنها لما فعلت ما فعلت هذه الماساة